تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَٱسۡتَخَفَّ قَوۡمَهُۥ فَأَطَاعُوهُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ} (54)

فاستخف قومه : استخف عقولهم .

{ فاستخف قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً فَاسِقِينَ } .

وبعد ذلك بين الله أن هذه الخِدع قد انطلتْ عليهم ، وسحَرت ألبابهم ، فأطاعوه واعترفوا بربوبيته وكذّبوا موسى .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَٱسۡتَخَفَّ قَوۡمَهُۥ فَأَطَاعُوهُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ} (54)

شرح الكلمات :

{ إنهم كانوا قوماً فاسقين } : أي أطاعوه لكونهم قوماً فاسقين ففسقهم هو علة طاعتهم .

المعنى :

قال تعالى : { فاستخف قومه } أي استفزهم بقوله هذا وحركهم فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين ، والفاسق جبان يستجيب بسرعة للباطل أن كان ممن يخاف عادة كالحاكم الظالم .

الهداية :

من الهداية :

- الفسق يجعل صاحبه مطية لكل ظالم أداة يسخره كما يشاء .