المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{فَٱسۡتَخَفَّ قَوۡمَهُۥ فَأَطَاعُوهُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ} (54)

ثم أخبر تعالى عن فرعون أنه استخف قومه بهذه المقالة ، أي طلب خفتهم وإجابتهم إلى غرضه ، فأجابوه إلى ذلك وأطاعوه في الكفر لفسقهم ولما كانوا بسبيله من الفساد .