{ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ } أي حملهم على خفة الجهل والسفه ، بقوله وكيده ، واستفزهم بالقول ، واستزلهم وعمل فيهم كلامه ، وقيل : طلب منهم الخفة في الطاعة وهي الإسراع ، قال ابن الأعرابي المعنى فاستجهل قومه فأطاعوه لخفة أحلامهم ، وقلة عقولهم ، فقال استخفه الفرح ، أي أزعجه ، استخفه أي حمله ، ومنه { وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ } ، وقد استخف بقومه وقهرهم حتى اتبعوه وعزروه وقيل استخف قومه أي وجدهم خفاف العقول ، فصيغة الاستفعال للوجدان ، وفي نسبته إلى القوم تجوز .
{ فَأَطَاعُوهُ } فيما أمرهم به وقبلوا قوله وكذبوا موسى { إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ } أي خارجين عن طاعة الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.