قوله تعالى : " فاستخف قومه " قال ابن الأعرابي : المعنى فاستجهل قومه " فأطاعوه " لخفة أحلامهم وقلة عقولهم ، يقال : استخفه الفرح أي أزعجه ، واستخفه أي حمله على الجهل ، ومنه : " ولا يستخفنك الذين لا يوقنون " {[13652]} [ الروم : 60 ] . وقيل : استفزهم بالقول فأطاعوه على ، التكذيب . وقيل : استخف قومه أي وجدهم خفاف الأول . وهذا لا يدل على أنه يجب أن يطيعوه ، فلا بد من إضمار بعيد تقديره وجدهم خفاف العقول فدعاهم إلى الغواية فأطاعوه . وقيل : استخف قومه وقهرهم حتى أتبعوه ، يقال : استخفه خلاف استثقله ، واستخف به أهانه . " إنهم كانوا قوما فاسقين " أي خارجين عن طاعة الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.