غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَٱسۡتَخَفَّ قَوۡمَهُۥ فَأَطَاعُوهُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ} (54)

31

{ فاستخف قومه } أي حملهم على أن يخفوا له في الطاعة أو استخف عقولهم واستجهلهم { فأطاعوه } وهذه من عادة اللئام كما قيل : العبد لا يردعه إلا العصا :

وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا *** . . . . . . . .

/خ56