{ فاستخف قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } أي حملهم على خفة الجهل والسفه بقوله وكيده وغروره ، فأطاعوه فيما أمرهم به ، وقبلوا قوله ، وكذبوا موسى { إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً فاسقين } أي خارجين عن طاعة الله .
قال ابن الأعرابي : المعنى : فاستجهل قومه ، فأطاعوه بخفة أحلامهم ، وقلة عقولهم ، يقال : استخفه الفرح ، أي أزعجه ، واستخفه ، أي حمله ، ومنه : { وَلاَ يَسْتَخِفَّنَّكَ الذين لاَ يُوقِنُونَ } [ الروم : 60 ] ، وقيل : استخفّ قومه ، أي وجدهم خفاف العقول ، وقد استخف بقومه ، وقهرهم حتى اتبعوه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.