فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَٱسۡتَخَفَّ قَوۡمَهُۥ فَأَطَاعُوهُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ} (54)

{ فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين( 54 ) } .

فما أسرع انصياع قومه له ، وانخداعهم بتضليله ، لأنهم غواة ، خفاف أحلامهم وعقولهم ، ولذلك أعرضوا عن الحق الذي جاء به موسى ، وأقبلوا على ما زينه فرعون لهم من شر وباطل .