تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قَالُواْ يَٰقَوۡمَنَآ إِنَّا سَمِعۡنَا كِتَٰبًا أُنزِلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (30)

وقالوا لهم : يا قومنا ، لقد سمعنا آياتٍ من كتاب أنزله الله من بعد موسى مصدِّقاً

لما تقدَّمه من الكتب الإلهية ، يهدي إلى الحق ، وإلى شريعة قويمة ، وحياة كريمة .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قَالُواْ يَٰقَوۡمَنَآ إِنَّا سَمِعۡنَا كِتَٰبًا أُنزِلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (30)

شرح الكلمات :

{ مصدقا لما بين يديه } : أي من الكبت السابقة كالتوراة والإنجيل والزبور وغيرها .

{ يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم } : أي من العقائد في الشرائع والإسلام .

المعنى :

{ قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أُنزل من بعد موسى } وهو القرآن مصدقا لما بين يديه أي من الكتب الإِلهية التي سبق نزلوها كصحف إبراهيم والتوراة والزبور والإنجيل ، ووصفوا القرآن بما يلي يهدي إلى الحق والصواب في كل شيء اختلف فيه الناس من العقائد والديانات والأحكام ، ويهدي إلى صراط مستقيم أي طريق قاصد غير جور ألا وهو الإِسلام ين الأنبياء عامة .

الهداية :

من الهداية :

- وجوب البلاغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الحديث بلغو عني ولو آية .