الآية 30 ويحتمل أنه أمرهم في الكتب التي أُعطوا معرفتها بالتوبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليستمعوا منه إلى القرآن لأنه قال عز وجل على إثره خبرا عنهم : { قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أُنزل من بعد موسى مصدّقا لما بين يديه } هذا يدلّ على أنهم قد عرفوا الكتاب قبل هذا الكتاب حين{[19370]} { قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أُنزل من بعد موسى مصدّقا لما بين يديه } فجائز أن يكونوا أُمروا بتلك الكتب باستماع هذا الكتاب والعمل به .
ويحتمل أن يكونوا عرفوا بذلك لما كانوا يسترقّون /511-ب/ السمع [ إذ يصعدون ]{[19371]} إلى السماء ، فيستمعون إلى أخبار السماء ، ثم ينزلون ، فيخبرون أهل الأرض بذلك ليكون العلم لهم بذلك من الوجوه الثلاثة التي ذكرناها ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.