تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ} (8)

ما نقموا منهم : ما أنكروا عليهم ، وعابوهم .

وما كان للمؤمنين من ذنْبٍ عندهم ، ولا انتقموا منهم ، إلا لأنهم آمنوا بالله العزيزِ ، الغالبِ الذي لا يُضام مَنْ لاذَ به ، الحميدِ في جميع أقواله وأفعاله .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ} (8)

{ وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله } أي : ما أنكر الكفار على المؤمنين إلا أنهم آمنوا بالله وهذا لا ينبغي أن ينكر فإن قيل : لم قال : { أن يؤمنوا } بلفظ المضارع ولم يقل : { آمنوا } بلفظ الماضي لأن القصة قد وقعت ؟ فالجواب أن التعذيب إنما كان على دوامهم على الإيمان ولو كفروا في المستقبل لم يعذبوهم فلذلك ذكره بلفظ المستقبل فكأنه قال : إلا أن يدوموا على الإيمان .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ} (8)

قوله : { وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد } يعني ما أنكروا عليهم ولا عذبوهم إلا بسبب إيمانهم بالله الغالب القاهر المحمود في كل الأحوال .