تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ} (61)

يؤفكون : يُصرَفون عن الحق .

إنهم يعترفون بأن الله هو خالق السموات والأرض والمسخِّر للشمس والقمر ، وهم مع ذلك يعبدون سواه ، فلماذا هذا التناقض ؟ ! وكيف إذْن يُصرفون عن توحيد الله وعن عبادته ، مع إقرارهم بهذا كله ؟

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ} (61)

{ ولئن سألتهم } في الموضعين : إقامة حجة عليهم .

{ فأنى يؤفكون } أي : كيف يصرفون عن الحق