المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ} (61)

تفسير الألفاظ :

{ فأنى يؤفكون } أي فأين يصرفون عن توحيد الله . يقال أفكه يأفكه أفكا ، أي صرفه عن وجهه .

تفسير المعاني :

ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر لمنافعكم ؟ ليقولن : هو الله . إذن فأين يصرفون عن توحيد الله بعد إقرارهم بهذا ؟