تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَإِذَا رَكِبُواْ فِي ٱلۡفُلۡكِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ إِذَا هُمۡ يُشۡرِكُونَ} (65)

ثم أرشد إلى أنهم مع إشراكهم بربهم سِواه في الدعاء والعبادة ، إذا هم ابتلوا بالشدائد كما إذا ركبوا البحر وعلتهم الأمواج من كل جانب ، وخافوا الغرق ، دعوا الله معترفين بوحدانيته ولكنهم سرعان

ما يرجعون بعد نجاتهم ويعودون سيرتهم الأولى .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَإِذَا رَكِبُواْ فِي ٱلۡفُلۡكِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ إِذَا هُمۡ يُشۡرِكُونَ} (65)

{ فإذا ركبوا في الفلك } إقامة حجة عليهم بدعائهم حين الشدائد ، ثم يشركون به في حال الرخاء .