تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ عَلَىٰ رَجُلٖ مِّنَ ٱلۡقَرۡيَتَيۡنِ عَظِيمٍ} (31)

من القريتين : من إحدى القريتين وهما مكة والطائف .

وقالوا مستخفّين بهذا النبيّ الكريم لأنه فقير : هلاّ نزل القرآن على أحد رجلين من عظماء مكة أو الطائف وهما : الوليدُ بن المغيرة من سادات مكة ، أو عروة بن مسعود الثقفي من سادات الطائف .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ عَلَىٰ رَجُلٖ مِّنَ ٱلۡقَرۡيَتَيۡنِ عَظِيمٍ} (31)

{ وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } الضمير في { قالوا } لقريش ، والقريتان مكة والطائف ، و{ من القريتين } معناها : من إحدى القريتين كقولك : { يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان } [ الرحمن : 22 ] أي : من أحدهما ، وقيل : معناه على رجل من رجلين من القريتين ، فالرجل الذي من مكة الوليد بن المغيرة ، وقيل : عتبة بن ربيعة ، والرجل الذي من الطائف عروة بن مسعود ، وقيل : حبيب بن عمير ، ومعنى الآية : أن قريشا استبعدوا نزول القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم ، واقترحوا أن ينزل على أحد هؤلاء ، وصفوه بالعظمة يريدون الرئاسة في قومه وكثرة ماله ، فرد الله عليهم بقوله : { أهم يقسمون رحمة ربك }