فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ عَلَىٰ رَجُلٖ مِّنَ ٱلۡقَرۡيَتَيۡنِ عَظِيمٍ} (31)

{ وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم( 31 ) } .

وكأنهم- وهم يجادلون بالباطل ليخفوا ويطمسوا به الحق- أضافوا إلى التطاول على الرسالة والرسول تطاولا على اصطفاء الله- تبارك اسمه- فقالوا : هلا ألقى هذا الوحي إلى عظيم من عظماء إحدى القريتين- مكة والطائف- ؟