تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{نَحۡنُ خَلَقۡنَٰكُمۡ فَلَوۡلَا تُصَدِّقُونَ} (57)

بعد أن بين الله تعالى لنا الأزواج الثلاثة ، ومآل كل منهم ذكَرَ هنا الأدلّةَ على الألوهية من خلْقٍ ورزق للخلق ، وأقام الدليلَ على البعث والجزاء ، وأثبتَ النبوةَ ، فقال :

نحنُ خَلقناكم من عَدَمٍ ، فهلاّ تصدّقون وتقرّون بقدرتنا على إعادتكم ثانية يوم القيامة ! ؟ .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{نَحۡنُ خَلَقۡنَٰكُمۡ فَلَوۡلَا تُصَدِّقُونَ} (57)

{ فلولا تصدقون } تحضيض على التصديق إما بالخالق تعالى وإما بالبعث لأن الخلقة الأولى دليل عليهم .