تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذِهِۦ تَذۡكِرَةٞۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلًا} (19)

ثم بعد ما بيّن ما يقع في ذلك اليوم من أهوالٍ مخيفةٍ أخذَ يذكّرهم بأنّ هذه الأشياءَ التي قدّمها ما هي إلا موعظة ، فمن شاءَ الانتفاعَ بها { اتخذ إلى رَبِّهِ سَبِيلاً } فاختارَ طريقَ السلامة بالإيمان والتقوى . . . . وهذا من الترغيب في الأعمال الصالحة بعدَ ذلك الترهيبِ والتخويف .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذِهِۦ تَذۡكِرَةٞۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلًا} (19)

{ إن هذه تذكرة } الإشارة إلى ما تقدم من المواعظ والوعيد .

{ فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا } يريد سبيل التقرب إلى الله ومعنى الكلام : حض على ذلك وترغيب فيه .