الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِنَّ هَٰذِهِۦ تَذۡكِرَةٞۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلًا} (19)

- ثم قال : ( إن هذه تذكرة . . . )

أي : هذه الآيات- في ذكر هول القيامة- عبرة وعظة لمن اتعظ .

- ( فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا . . . )

هذا {[71219]} تهدد ، والمعنى : فمن شاء اتخذ إلى ( رحمة ) {[71220]} ربه طريقا بتركه {[71221]} العصيان وقبوله للإيمان {[71222]} ، ومن لم يشأ ذلك فالله له بالمرصاد {[71223]} .


[71219]:- أ: هذه.
[71220]:- ساقط من أ.
[71221]:- ث: لتركه.
[71222]:- أ: الإيمان.
[71223]:- انظر: شرح هذه العبارة في ص: 741 من هذا التفسير عند قوله تعالى (إن رب لبالمرصاد) الفجر:14.