تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ} (5)

لله وحدَه مُلك السمواتِ والأرض ، وإليه تُرجَع الأمور .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ} (5)

قوله تعالى : " له ملك السماوات والأرض " هذا التكرير للتأكيد أي هو المعبود على الحقيقة " وإلى الله ترجع الأمور " أي أمور الخلائق في الآخرة . وقرأ الحسن والأعرج ويعقوب وابن عامر وأبو حيوة وابن محيصن وحميد والأعمش وحمزة والكسائي وخلف " ترجع " بفتح التاء وكسر الجيم . الباقون " ترجع " .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ} (5)

قوله : { له ملك السماوات والأرض } الله خالق كل شيء وهو بيده ملكوت كل شيء . وهو سبحانه مالك السموات والأرض وما فيهن وما بينهن { وإلى الله ترجع الأمور } إلى الله المرجع والمآب وكل شيء صائر إليه وموقوف بين يديه . والخلائق والأحياء صائرون إلى ربهم يوم القيامة لا محالة ليقضي بينهم بالحق .