تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَلَمۡ يَكُ نُطۡفَةٗ مِّن مَّنِيّٖ يُمۡنَىٰ} (37)

نطفة : ماء قليلا ، و الجمع نطاف ونطف .

يمنى : يراق ويصب في الأرحام .

ثم بين أنه خلق الإنسان من شيء صغير لا يُرى ، وجعله بهذه المنزلة وهذا التركيب وإعادته أهون عليه فقال :

{ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يمنى } .

ألم يكن الإنسان نطفة في صلب أبيه ، وأودعها الرحم ، وخُلق من شيء لا يرى بالعين المجردة .

قراءات :

قرأ حفص وابن عامر ورويس : من مني يمنى بالياء كما هو في المصحف . والباقون : من مني تمنى بالتاء . و الحمد لله رب العالمين .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَلَمۡ يَكُ نُطۡفَةٗ مِّن مَّنِيّٖ يُمۡنَىٰ} (37)

قوله تعالى : " ألم يك نطفة من مني يمنى " أي من قطرة ماء تمنى في الرحم ، أي تراق فيه ؛ ولذلك سميت ( مني ) لإراقة الدماء . وقد تقدم{[15649]} . والنطفة : الماء القليل ؛ يقال : نطف الماء : إذا قطر . أي ألم يك ماء قليلا في صلب الرجل وترائب المرأة .

وقرأ حفص " من مني يمنى " بالياء ، وهي قراءة ابن محيصن ومجاهد ويعقوب وعياش عن أبي عمرو ، واختاره أبو عبيد لأجل المني . الباقون بالتاء لأجل النطفة ، واختاره أبو حاتم .


[15649]:راجع جـ 17 ص 118 و ص 216.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{أَلَمۡ يَكُ نُطۡفَةٗ مِّن مَّنِيّٖ يُمۡنَىٰ} (37)

ألم يك هذا الإنسان نطفة ضعيفة من ماء مهين يراق ويصب في الأرحام ،

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَلَمۡ يَكُ نُطۡفَةٗ مِّن مَّنِيّٖ يُمۡنَىٰ} (37)

قوله : { ألم يك نطفة من منيّ يمنى } النطفة ، الماء القليل ، والمراد بها هنا الماء القليل المستقذر الذي يقذف من الأصلاب في الأرحام ليخلق منه الإنسان . والمعنى ألم يكن أصل الإنسان من قطرة ماء مستهجن مهين أريق من الأصلاب في الأرحام .