قوله : { أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً } : العامَّةُ على الياءِ مِنْ تحتُ في " يك " رجوعاً للإِنسان . والحسن بتاءِ الخطابِ على الالتفاتِ إليه توبيخاً له .
قوله : { يُمْنَى } قرأ حفص " يُمْنى " بالياء مِنْ تحتُ ، وفيه وجهان : أحدُهما : أنَّ الضميرَ عائدٌ على المنيِّ ، أي : يُصَبُّ ، فتكونُ الجملةُ في محلِّ جر . والثاني : أنه يعودُ للنُّطفةِ ؛ لأنَّ تأنيثَها مجازيُّ ، ولأنَّها في معنى الماءِ ، قاله أبو البقاء ، وهذا إنما يتمشَّى على قولِ ابنِ كيسان . وأمَّا النحاةُ فيجعلونه ضرورةً كقوله :
4428 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . *** ولا أرضَ أبْقَلَ إبْقالَها
وقرأ الباقون " تُمْنَى " بالتاءِ مِنْ فوقُ على أنَّ الضميرَ للنُّطفة . فعلى هذه القراءةِ وعلى الوجهِ المذكورِ قبلَها تكونُ الجملةُ في محلِّ نصبٍ ؛ لأنها صفةٌ لمنصوبٍ . /
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.