وجملة : { أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مّن مَّنِيّ يمنى } مستأنفة : أي ألم يك ذلك الإنسان قطرة من منيّ يراق في الرحم ، وسمي المنيّ منياً لإراقته ، والنطفة : الماء القليل ، يقال نطف الماء : إذا قطر . قرأ الجمهور : { ألم يك } بالتحتية على إرجاع الضمير إلى الإنسان . وقرأ الحسن بالفوقية على الالتفات إليه توبيخاً له . وقرأ الجمهور أيضاً : { تمنى } بالفوقية على أن الضمير للنطفة . وقرأ حفص وابن محيصن ومجاهد ويعقوب بالتحتية على أن الضمير للمني ، ورويت هذه القراءة عن أبي عمرو ، واختارها أبو حاتم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.