تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِلَّا رَحۡمَةٗ مِّنَّا وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينٖ} (44)

ولكن تشملهم رحمتُنا فيتمتعون بلذات الحياة الدنيا الى أجل مقدر .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِلَّا رَحۡمَةٗ مِّنَّا وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينٖ} (44)

{ إلا رحمة منا }قال الكسائي : هو نصب على الاستثناء . وقال الزجاج : نصب مفعول من أجله ، أي للرحمة { ومتاعا } معطوف عليه .

{ إلى حين } : إلى الموت . قاله قتادة . يحيى بن سلام : إلى القيامة أي :إلا أن نرحمهم ونمتعهم إلى آجالهم ، وأن الله عجل عذاب الأمم السالفة ، وأخر عذاب أمة محمد صلى الله عليه وسلم وإن كذبوه إلى الموت والقيامة .