وانتصب { رحمة } على الاستثناء المفرغ للمفعول من أجله ، أي لرحمة منا .
وقال الكسائي ، والزجاج : { إلى حسن } : أي إلى حين الموت ، قاله قتادة .
وقال الزمخشري : إما لرحمة منا ، وليتمتع بالحياة إلى حين : أي إلى أجل يموتون فيه لا بد لهم منه بعد النجاة من موت الغرق . انتهى .
وإنما قال : لا بد لهم من موت الغرق ، لأنه تعالى قال { وإن نشأ } : أي إغراقهم ، { نغرقهم } : فمن شاء إغراقه لا بد أن يموت بالغرق .
والظاهر أن { رحمة } ، { ومتاعاً إلى حين } يكون للذين ينقذون ، فلا يفيد الدوام ، بل ينقذه الله رحمة له ويمتعه إلى حين ثم يميته .
وقيل : فيه تقسيم ، إلا رحمة لمن علم أنه يؤمن من فينقذه الله رحمة ، ومن علم أنه لا يؤمن يمنعه زماناً ويزداد إثماً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.