فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{إِلَّا رَحۡمَةٗ مِّنَّا وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينٖ} (44)

{ إِلا رَحْمَةً مِّنَّا } استثناء مفرغ من أعم العلل ، أي : لا صريخ لهم ولا ينقذون لشيء من الأشياء إلا لرحمة منا ، كذا قال الكسائي والزجاج وغيرهما ، وقيل : هو استثناء منقطع أي لكن لرحمة منا .

{ وَمَتَاعًا } أي : نمتعهم بالحياة الدنيا { إِلَى حِينٍ } وهو الموت ، قاله قتادة ، وقال يحيى بن سلام إلى القيامة .