الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِلَّا رَحۡمَةٗ مِّنَّا وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينٖ} (44)

ثم قال تعالى{[56719]} : { إلا رحمة منا } .

فنصب " رحمة " عند الزجاج لأنه مفعول من أجله{[56720]} .

وهي عند الكسائي نصب على الاستثناء{[56721]} .

والمعنى : ولا هم ينقذون إلا لأجل الرحمة والإمتاع بالحياة إلى وقت هذا التقدير على قول الزجاج{[56722]} والتقدير على قول الكسائي : ولا هم ينقذون إلا أن يرحمهم فيمتعهم إلى أجل .

قال قتادة : { إلى حين } إلى الموت{[56723]} .


[56719]:ساقط من ب
[56720]:انظر: معاني الزجاج 4/289 وإعراب النحاس 3/397 ومشكل الإعراب لمكي 2/605 والمحرر الوجيز 13/202 والجامع للقرطبي 15/35
[56721]:انظر: إعراب النحاس 3/397 ومشكل الإعراب 2/605 والمحرر الوجيز 13/203 والجامع للقرطبي 15/35
[56722]:انظر معاني الزجاج 4/289
[56723]:انظر: إعراب النحاس 3/397 وجامع البيان 23/11 والجامع للقرطبي 15/35، والبحر المحيط 7/339 والدر المنثور 7/60