تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (26)

لله ما في السموات والأرض ، فلا يصحّ أن يُعبد فيهما غيره ، وهو الغني عن الناس المستحق للحمد .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (26)

وأن أعمال النبيين والصديقين ، والشهداء والصالحين ، لا تنفع اللّه شيئا وإنما تنفع عامليها ، واللّه غني عنهم ، وعن أعمالهم ، ومن غناه ، أن أغناهم وأقناهم في دنياهم وأخراهم .

ثم أخبر تعالى عن سعة حمده ، وأن حمده من لوازم ذاته ، فلا يكون إلا حميدا من جميع الوجوه ، فهو حميد في ذاته ، وهو حميد في صفاته ، فكل صفة من صفاته ، يستحق عليها أكمل حمد وأتمه ، لكونها صفات عظمة وكمال ، وجميع ما فعله وخلقه يحمد عليه ، وجميع ما أمر به ونهى عنه يحمد عليه ، وجميع ما حكم به في العباد وبين العباد ، في الدنيا والآخرة ، يحمد عليه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (26)

قوله : { لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } الله مالك كل شيء ، وبيده مقاليد السماوات والأرض وما فيهن وما بينهن .

قوله : { إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } الله غني عن العالمين وعن عبادة الخلق له . وهو سبحانه { الْحَمِيدُ } أي المحمود في العالمين على ما أنعم به على عباده{[3660]} .


[3660]:تفسير الطبري ج 21 ص 50، وفتح القدير ج 3 ص 242.