تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰٓ} (3)

وما ينطِق عن الهوى : وما يقول عن هوى نفسه .

ولا يتكلّم إلا بوحيٍ من الله تعالى .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰٓ} (3)

{ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى } أي : ليس نطقه صادرا عن هوى نفسه

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰٓ} (3)

قوله تعالى : { ما ينطق عن الهوى } يعني : بالهوى يريد لا يتكلم بالباطل ، وذلك أنهم قالوا : إن محمداً صلى الله عليه وسلم يقول القرآن من تلقاء نفسه .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰٓ} (3)

{ وما ينطق عن الهوى } أي : ليس يتكلم بهواه وشهوته إنما يتكلم بما يوحي الله إليه .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰٓ} (3)

ولما كان قد يكون مع الهدى مصادفة قال{[61671]} : { وما ينطق } أي يجاوز نطقه فمه في وقت من الأوقات لا في الحال ولا في الاستقبال ، نطقاً ناشئاً { عن الهوى } أي من أمره كالكهان الذين يغلب كذبهم صدقهم والشعراء وغيرهم ، وما تقول هذا القرآن من عند نفسه .


[61671]:- زيد ولا بد منه.