السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰٓ} (3)

{ وما ينطق } أي : يجاوز نطقه فمه في وقت من الأوقات لا في هذا الحال ولا في الاستقبال نطقاً ناشئاً { عن الهوى } أي : عن أمره كالكهان الذين يغلب كذبهم صدقهم ، والشعراء وغيرهم وما يقول هذا القرآن من عند نفسه .