إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰٓ} (3)

{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهوى } أي وما يصدرُ نطقُه بالقرآنِ عن هَوَاهُ ورأيهِ أصلاً فإنَّ المرادَ استمرارُ نفي النطقِ عن الهوى لا نَفيُ استمرارِ النطقِ عنْهُ كما مرَّ مِراراً .