تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (43)

بل هو : { تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ العالمين } أنزله على عبده محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (43)

ومن ذلك ، أن ينظروا في حال محمد صلى الله عليه وسلم ، ويرمقوا أوصافه وأخلاقه ، لرأوا أمرا مثل الشمس يدلهم على أنه رسول الله حقا ، وأن ما جاء به تنزيل رب العالمين ، لا يليق أن يكون قول البشر{[1220]}  بل هو كلام دال على عظمة من تكلم به ، وجلالة أوصافه ، وكمال تربيته لعباده ، وعلوه فوق عباده ، وأيضا ، فإن هذا ظن منهم بما لا يليق بالله وحكمته .


[1220]:- في ب: قولا للبشر.
   
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (43)

ثم بين أن ما يتلوه تنزيل من الله تعالى فقال { تنزيل من رب العالمين }

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (43)

ولما أثبت أنه قول الرسول الذي لا ينطق عن الهوى ، ونفى عنه ما قد يلبس من الشعر والكهانة ، ولم يذكر ما كانوا يرمونه به من السحر والأضغاث لأنه عناد محض لا يرتاب أحد فيه ، وكانت السورة مقصوداً فيها إثبات الحقائق التي قد تخفى ، وصفه بما يحقق ما أريد من نسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : { تنزيل } أي{[68186]} على وجه التنجيم وأشار إلى إرساله إلى جميع الخلق من أهل السماوات والأرض بقوله : { من رب العالمين * } أي موجدهم ومدبرهم بالإحسان إليهم بما يفهم كل منهم من هذا الذكر الذي رباهم به ، ورتب سبحانه نظمه على وجه سهله على كل منهم شيئاً يكفي في هدايته البيانية بخلاف الشعر والكهانة فإنه لا يفهمهما إلا قليل من الناس لا جميع العالمين ، بل كثير من أكابر العلماء وحذاقهم ربما قرىء على {[68187]}أحد منهم{[68188]} الآن القصيدة من قصائد العرب فلا يفهم المراد منها ولا يتضح له بوجه .


[68186]:- زيد من م.
[68187]:- في م: أحدهم.
[68188]:- في م: أحدهم.