تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ} (6)

تصدّى : أصله تتصدّى بتاءين ومعناه تقبل عليه ، وتتعرض له .

فأنت تُقبل عليه حِرصاً على إسلامه ، وتهتمّ بتبليغه دعوتَك .

قراءات :

قرأ الجمهور : تصدى بفتح الصاد من غير تشديد ، وقرأ نافع وابن محيصن : تصدّى بفتح الصاد المشددة .

   
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ} (6)

{ فأنت له تصدى } تتعرض له وتقبل عليه وتصغي إليه كلامه ، وقرأ أهل الحجاز : { تصدى } بتشديد الصاد يعني : تتصدى ، وقرأ الآخرون بتخفيف الصاد على الحذف .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ} (6)

{ فأنت له تصدى } تقبل عليه وتتعرض له

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ} (6)

" فأنت له تصدى " أي تعرض له ، وتصغي لكلامه . والتصدي : الإصغاء . قال الراعي :

تصدي لوضَّاح كأن جبينَه *** سراجُ الدُّجَى يَحْنِي إليهِ الأسَاوِرُ{[15801]}

وأصله تتصدد من الصد ، وهو ما استقبلك ، وصار قبالتك . يقال : داري صدد داره أي قبالتها ، نصب على الظرف . وقيل : من الصدى وهو العطش . أي تتعرض له كما يتعرض العطشان للماء ، والمصاداة : المعارضة . وقراءة العامة " تصدى " بالتخفيف ، على طرح التاء الثانية تخفيفا . وقرأ نافع وابن محيصن بالتشديد على الإدغام .


[15801]:الإسوار (بكسر الهمزة وضمها) قائد الفرس، وقيل: هو الجيد الرمي بالسهام، وقيل: هو الجيد الثبات على ظهر الفرس، والجمع أساورة وأساور.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ} (6)

{ فأنت له } أي دون الأعمى { تصدى * } أي تتعرض بالإقبال عليه والاجتهاد في وعظه رجاء إسلامه وإسلام أتباعه بإسلامه وهم عتبة بن ربيعة وأبو جهل وأبي و{[71603]} أمية ابنا خلف ، وأشار{[71604]} حذف تاء التفعل في قراءة الجماعة وإدغامها في قراءة نافع وابن كثير إلى-{[71605]} أن ذلك كان على وجه خفيف كما هي عادة العقلاء .


[71603]:زيد من ظ و م.
[71604]:زيد في الأصل: إلى، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[71605]:زيد من م.