لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ} (6)

قوله جلّ ذكره : { أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى } .

أمَّا مَنْ استغنى عن نَفْسِه فإنه استغنى عن الله .

ويقال : استغنى بما له فأنت له تصدَّى ، أي تُقْبِلُ عليه بوجهك .