تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{نَزَّاعَةٗ لِّلشَّوَىٰ} (16)

الشَّوى : واحدها شواة ، جلدة الرأس .

حتى تنزعَ جلدةَ الرأس عنه .

قراءات :

قرأ حفص وحده : نزاعة بالنصب . والباقون : نزاعة بالرفع .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{نَزَّاعَةٗ لِّلشَّوَىٰ} (16)

{ نَزَّاعَةً لِلشَّوَى } أي : للأعضاء الظاهرة والباطنة من شدة عذابها{[1230]} .


[1230]:- في ب: أي: النار التي تتلظى تنزع من شدتها للأعضاء الظاهرة والباطنة.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{نَزَّاعَةٗ لِّلشَّوَىٰ} (16)

{ نزاعة للشوى * } أي هي شديدة النزع{[68342]} لجلود الرؤوس بليغته{[68343]} فما الظن بغيره من الجلد ، وقال في القاموس : الشوى : اليدان والرجلان والأطراف وقحف الرأس وما كان غير مقتل - انتهى ، وقيل : والجلد كله واللحم تنزع ذلك ثم يعود كما كان في الحال ليروا التعب الذي كانوا ينكرونه في أنفسهم {[68344]}في كل{[68345]} لحظة .


[68342]:- زيد في الأصل: أي شديدة، ولم تكن الزيادة في ظ وم فحذفناها..
[68343]:- من ظ وم، وفي الأصل: النزاع.
[68344]:- من ظ وم، وفي الأصل: كله.
[68345]:- من ظ وم، وفي الأصل: كله.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{نَزَّاعَةٗ لِّلشَّوَىٰ} (16)

قوله : { نزّاعة للشّوى } نزاعة ، مقروءة بالرفع عند أكثر المفسرين ، على أنها خبر بعد خبر لأن . وقرأها بعضهم بالنصب على الحال{[4630]} . والشوى ، اليدان والرجلان والأطراف من الإنسان وقحف الرأس . وقيل : جمع شواة ، وهي جلدة الرأس{[4631]} إذ تنزعها النار نزعا ثم تعاد ، مبالغة في التعذيب والتنكيل .


[4630]:البيان لابن الأنباري جـ 2 ص 461.
[4631]:القاموس المحيط جـ 4 ص 352 ومختار الصحاح ص 352.