الآية 16 وقوله تعالى : { إنها لظى } { نزّاعة للشّوى } فاللظى {[22048]} اسم من أسماء النار : والشوى : قيل : هي مكارم خلقه ، وقيل : هي القوائم والأطراف وقيل : هي الجلود .
والأصل أن نار جهنم [ تعمل بأصحابها ] {[22049]} كل قبيح وكل مستبشع وكل مستفظع . فإن شئت صرفت ذلك إلى الأرجل ، وإن شئت إلى الجلود ، وإن شئت إلى مكارم الأخلاق ، لأن التقبيح في كل ذلك موجود ، وهو كقوله عز وجل . { ولهم فيها أزواج مطهرة } [ البقرة : 25 ] فقيل [ في تأويل ]{[22050]} المطهرة وجوه :
أحدهما : أنهن مطهرات من العيوب والآفات ، وجملته أن ما من شيء يستحسن ، ويستقبح من خلق أو نفس أو معاملة إلا وهن مطهرات من ذلك ، وما من شيء يستبشع ويستفظع إلا وذلك في أهل النار موجود .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.