{ نَزَّاعَةً للشوى } قرأ الجمهور : { نَزَّاعَةٌ } بالرفع على أنه خبر ثانٍ لإنّ ، أو خبر مبتدأ محذوف ، أو تكون لظى بدلاً من الضمير المنصوب ، ونزاعة خبر إنّ ، أو على أن نزّاعة صفة للظى على تقدير عدم كونها علماً ، أو يكون الضمير في إنها للقصة ، ويكون لظى مبتدأ ، ونزّاعة خبره ، والجملة خبر إنّ ، وقرأ حفص عن عاصم وأبو عمر وفي رواية عنه وأبو حيوة والزعفراني والترمذي وابن مقسم ( نزّاعة ) بالنصب على الحال . وقال أبو علي الفارسي : حمله على الحال بعيد ، لأنه ليس في الكلام ما يعمل في الحال . وقيل : العامل فيها ما دلّ عليه الكلام من معنى التلظي ، أو النصب على الاختصاص ، والشوى : الأطراف ، أو جمع شواة ، وهي جلدة الرأس ، ومنه قول الأعشى :
قالت قتيلة ما له *** قد جللت شيباً شواته
وقال الحسن وثابت البناني : { نَزَّاعَةً للشّوى } أي لمكارم الوجه وحسنه ، وكذا قال أبو العالية وقتادة . وقال قتادة : تبري اللحم والجلد عن العظم حتى لا تترك فيه شيئًا . وقال الكسائي : هي المفاصل . وقال أبو صالح : هي أطراف اليدين والرجلين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.