تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ} (3)

يزكّى : يتطهر بما يتعلم من الدين .

{ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يزكى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذكرى } .

ما يدريك يا محمد ، لعلّ هذا الأعمى يتطهّر بما يسمعه منك ، وما يتلقاه من العِلم والمعرفة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ} (3)

{ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ } أي : الأعمى { يَزَّكَّى } أي : يتطهر عن الأخلاق الرذيلة ، ويتصف بالأخلاق الجميلة ؟

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ} (3)

ولما عرف بسياق الغيبة ما أريد من الإجلال ، وكان طول الإعراض موجباً للانقباض ، أقبل عليه صلى الله عليه وسلم فقال : { وما يدريك } أي وأي شيء يجعلك دارياً بحاله وإن اجتهدت في ذلك فإن ذوات الصدور لا يعلمها إلا الله تعالى { لعله } أي الأعمى { يزكى } أي يكون بحيث يرجى تطهره ونمو أحواله الصالحة{[71597]} بما يسمع منك{[71598]} ولو على أدنى الوجوه بما يشير إليه إدغام تاء الافتعال ، وكذا قوله : { أو يذكر }


[71597]:من م، وفي الأصل و ظ: الصالح.
[71598]:من ظ، وفي الأصل و م: منه.