{ وما يدريك لعله يزكى } أي يتطهر بما يتلقن منك من الجهل أو الإثم وفي الالتفات إلى الخطاب إنكار للمواجهة بالعتب أولا إذ في الغيبة إجلال له صلى الله عليه وسلم لإبهام أن من صدر منه ذلك غيره لأنه لا يصدر عنه مثله كما أن الخطاب إيناسا بعد الإيحاش وإقبالا بعد إعراض .
وقال أبو السعود وكلمة ( لعل ) مع تحقق التزكي واردة على سنن الكبرياء أو على اعتبار معنى الترجي بالنسبة إليه عليه الصلاة والسلام للتنبيه على أن الإعراض عنه عند كونه مرجو التزكي مما لا يجوز فكيف إذا كان مقطوعا بالتزكي ؟ كما في قولك ( لعلك ستندم على ما فعلت ) وفيه إشارة إلى أن إعراضه كان لتزكية غيره وأن من يتصدى لتزكيتهم من الكفرة لا يرجى منهم التزكي والتذكر أصلا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.