ثم قال جل وعز : { وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى } .
بما أرد أن يتعلَّمه من عِلْمِك ، فعطف النبي صلى الله عليه وسلم على ابن أم مكتوم ، وأكرمه بعد هذه الآية حتى استخلفه على الصلاة ، وقد اجتمع القراء على : { فَتَنفَعُهُ الذِّكْرَى } بالرفع ، ولو كان نصباً على جواب الفاء للعلّ كان صوابا .
علَّ صروفَ الدَّهر أو دولاتِها *** يُدلْنَنَا اللَّمَّة من لَمّاتها
فتستريحَ النفس من زفْراتها *** وتُنْقعَ الغلَّةُ من غُلاتها
وَقد قرأ بعضهم : «أأن جاءه الأعمى » بهمزتين مفتوحتين ، أي : أن جاءه عبس ، وهو مثل قوله : «أأنْ كان ذا مالٍ وبَنِينَ » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.