المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ} (3)

ثم خاطب تعالى نبيه فقال : { وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى } أي وما يطلعك على أمره وعقبى حاله ، ثم ابتدأ القول : { لعله يزكى } أي تنمو بركته وتطهره لله وينفعه إيمانه ، وأصل { يزكى } : يتزكى ، فأدغم التاء في الزاي وكذلك { يذكر }