تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَذَرۡنِي وَٱلۡمُكَذِّبِينَ أُوْلِي ٱلنَّعۡمَةِ وَمَهِّلۡهُمۡ قَلِيلًا} (11)

أولي النَعمة : بفتح النون ، أصحاب النعيم المتنعمين بأموالهم وأولادهم . النعمة بفتح النون : الرفاهية وطيب العيش . والنِعمة بكسر النون : ما أنعم الله به على الإنسان من رزق ومال وغيره .

مهِّلهم وأمهلهم : اتركهم برفق وتأنّ ولا تهتم بشأنهم .

ثم أمر رسولَه أن يترك أمرَ المشركين إليه ، أولئك الذين أبطرتْهم النعمةُ ، فالله هو الكفيلُ بمجازاتهم وسوف لا يكون ذلك طويلا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَذَرۡنِي وَٱلۡمُكَذِّبِينَ أُوْلِي ٱلنَّعۡمَةِ وَمَهِّلۡهُمۡ قَلِيلًا} (11)

{ وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ } أي : اتركني وإياهم ، فسأنتقم منهم ، وإن أمهلتهم فلا أهملهم ، وقوله : { أُولِي النَّعْمَةِ } أي : أصحاب النعمة والغنى ، الذين طغوا حين وسع الله عليهم من رزقه ، وأمدهم من فضله كما قال تعالى : { كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى } .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَذَرۡنِي وَٱلۡمُكَذِّبِينَ أُوْلِي ٱلنَّعۡمَةِ وَمَهِّلۡهُمۡ قَلِيلًا} (11)

{ وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا }

{ وذرني } اتركني { والمكذبين } عطف على المفعول معه والمعنى أنا كافيكهم وهم صناديد قريش { أُولي النعمة } التنعم { ومهلهم قليلاً } من الزمن فقتلوا بعد يسير منه ببدر .