تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{عٓسٓقٓ} (2)

حم عسق : تقرأ هكذا : حاميم عَين سِين قاف ، وقد تقدم الكلام على مثلها أكثر من مرة .

   
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{عٓسٓقٓ} (2)

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

خصت بزيادة كلمة {عسق} على أوائل السور من آل {حم} ولعل ذلك لحال كانوا عليه من شدّة الطعن في القرآن وقت نزول هذه السورة، فكان التحدي لهم بالمعارضة أشد فزيد في تحدّيهم من حروف التهجّي. وإنّما لم تُوصل الميم بالعين كما وصلت الميم بالراء في طالعة سورة الرعد، وكما وصلت الميم بالصاد في مفتتح سورة الأعراف، وكما وصلت العين بالصاد في مفتتح سورة مريم، لأن ما بعد الميم في السور الثلاث حرف واحد فاتصاله بما قبله أولى بخلاف ما في هذه السورة فإنه ثلاثة حروف تشبه كلمة فكانت أولى بالانفصال.

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{عٓسٓقٓ} (2)

{ حم عسق } الكلام فيه كسائر حروف الهجاء حسبما تقدم في سورة البقرة ، وقد حكى الطبري أن رجلا سأل ابن عباس عن حم عسق فأعرض عنه ، فقال حذيفة : إنما كرهها ابن عباس لأنها نزلت في رجل من أهل بيته اسمه عبد الله يبني مدينة على نهر من أنهار المشرق ثم يخسف الله بها في آخر الزمان ، والرجل على هذا أبو جعفر المنصور والمدينة بغداد ، وقد ورد في الحديث الصحيح أنها يخسف بها .