قوله عز وجل : { حم عسق } فيه سبعة تأويلات .
أحدها : أنه اسم من أسماء القرآن ، قاله قتادة .
الثاني : أنه اسم من أسماء الله أقسم به ، قاله ابن عباس .
الثالث : فواتح السور ، قاله مجاهد .
الرابع : أنه اسم الجبل المحيط بالدنيا ، قاله عبد الله بن بريدة .
الخامس : أنها حروف مقطعة من أسماء الله فالحاء والميم من الرحمن والعين من العليم ، والسين من القدوس ، والقاف من القاهر ، قاله محمد بن كعب .
السادس : أنها حروف مقطعة من حوادث آتية ، فالحاء من حرب ، والميم من تحويل ملك ، والعين من عدو مقهور ، والسين من استئصال سنين كسني يوسف ، والقاف من قدرة الله في ملوك الأرض ، قاله عطاء .
السابع : ما حُكي عن حذيفة بن اليمان أنها نزلت في رجلٍ يقال له عبد الإله كان في مدينة على نهر بالمشرق خسف الله بها ، فذلك قوله حم يعني عزيمة من الله تعالى ، عين يعني{[2466]} عدلاً منه : سين يعني سكون ، قاف يعني واقعاً بهم .
وكان ابن عباس يقرؤها : { حم سق } بغير عين ، وهي في مصحف ابن مسعود كذلك حكاه الطبري .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.