تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِينٖ} (36)

غِسلين : صديد أهل النار .

وطعامُه من صديدِ أهل النار .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِينٖ} (36)

وليس له طعام إلا من غسلين وهو صديد أهل النار ، الذي هو في غاية الحرارة ، ونتن الريح ، وقبح الطعم ومرارته .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِينٖ} (36)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{ولا} وليس له {طعام إلا من غسلين} يعني الذي يسيل من القيح والدم من أهل النار، يعني فليس له شراب إلا من حميم من عين من أصل الجحيم.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

ولا له طعام -كما كان لا يحضّ في الدنيا على طعام المسكين- إلا طعام من غسلين، وذلك ما يسيل من صديد أهل النار. وكان بعض أهل العربية من أهل البصرة يقول: كلّ جرح غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

... فعلى ما كانوا يفتخرون في هذه الدنيا بالأطعمة على من دونهم، ويهينون من لم يكن عنده ذلك الطعام، جعل الله تعالى لهم من ذلك الوجه طعاما في الجحيم، يهانون به.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما نفى عنه الجاه لانسلاخه من حزب الملك الولي الودود، وتحيزه إلى حزب الشيطان العدو الجحود، أتبعه المقصود بالمال الذي تنشأ عنه جميع الاستمتاعات ويقصد عنده الاجتماع والأنس بالأصحاب لإخلاده إلى ماله وإعراضه عن عيال الملك لأجل ضعفهم الذي وهبه المال وأمره بمواساتهم فيه فقال: {ولا طعام} ولما كان الاستثناء معياراً للعموم قال: {إلا من غسلين} أي غسالة أهل النار من فيحهم وصديدهم، فعلين من الغسل، ويلزم من هذا الطعام أن يكون تحت غيره ليسيل ماء غسالته إليه.

روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي 1270 هـ :

وأخرج الحاكم وصححه عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم:

"لو أن دلواً من غسلين يهراق في الدنيا لأنتن بأهل الدنيا".

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

والغِسلين: بكسر الغين ما يدخل في أفواه أهل النار من المواد السائلة من الأجساد وماء النار ونحو ذلك مما يعلمه الله، فهو عَلَم على ذلك.

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِينٖ} (36)

{ ولا طعام إلا من غسلين } وهو صديد أهل النار

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِينٖ} (36)

قوله تعالى : " فليس له اليوم هاهنا حميم " خبر " ليس " قوله : " له " ولا يكون الخبر قوله : " ها هنا " لأن المعنى يصير : ليس ها هنا طعام إلا من غسلين ، ولا يصح ذلك ؛ لأن ثم طعاما غيره . و " ها هنا " متعلق بما في " له " من معنى الفعل . والحميم ها هنا القريب . أي ليس له قريب يرق له ويدفع عنه . وهو مأخوذ من الحميم وهو الماء الحار ، كأنه الصديق الذي يرق ويحترق قلبه له . والغسلين فعلين من الغسل ، فكأنه ينغسل من أبدانهم ، وهو صديد أهل النار السائل من جروحهم وفروجهم ، عن ابن عباس . وقال الضحاك والربيع بن أنس : هو شجر يأكله أهل النار . والغسل ( بالكسر ) : ما يغسل به الرأس من خطمي وغيره . الأخفش : ومنه الغسلين ، وهو ما انغسل من لحوم أهل النار ودمائهم . وزيد فيه الياء والنون كما زيد في عفرين . وقال قتادة : هو شر الطعام وأبشعه . ابن زيد : لا يعلم ما هو ولا الزقوم . وقال في موضع آخر : " ليس لهم طعام إلا من ضريع " [ الغاشية : 6 ] يجوز أن يكون الضريع من الغسلين . وقيل : في الكلام تقديم وتأخير ، والمعنى فليس له اليوم ها هنا حميم إلا من غسلين . وقيل : في الكلام تقديم وتأخير ، والمعنى فليس له اليوم ها هنا حميم إلا من غسلين ، ويكون الماء الحار . " ولا طعام " أي وليس لهم طعام ينتفعون به .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِينٖ} (36)

وليس له طعام إلا مِن صديد أهل النار ،

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِينٖ} (36)

قوله : { ولا طعام إلا من غسلين } الغسلين ، معناه غسالة أهل النار وما يسيل من أبدانهم من الدم والصديد ، فذلكم طعام أهل النار .