تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَن يُتۡرَكَ سُدًى} (36)

سدى : مهملا لا يسأل .

ثم أقام الله الدليل على البعث بقوله : { أَيَحْسَبُ الإنسان أَن يُتْرَكَ سُدًى } وهذا ليس عدلا ، إذ لا بد من حياة أخرى يجازى فيها كل إنسان بما فعل ، ولا بد من الجزاء على صالح الأعمال وسيئها ، وإلا تساوى المطيع والعاصي ، وذلك ليس عدلا ، وهذا لا يليق بالحكيم العادل ، الذي خلق هذا الكون المنتظم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَن يُتۡرَكَ سُدًى} (36)

ثم ذكر الإنسان بخلقه الأول ، فقال : { أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى } أي : معطلا{[1302]} ، لا يؤمر ولا ينهى ، ولا يثاب ولا يعاقب ؟ هذا حسبان باطل وظن بالله بغير ما يليق بحكمته .


[1302]:- في ب: أي مهملا.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَن يُتۡرَكَ سُدًى} (36)

{ أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ( 36 ) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ( 37 ) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى ( 38 ) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى ( 39 ) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى ( 40 ) }

أيظنُّ هذا الإنسان المنكر للبعث أن يُترك هَمَلا لا يُؤمر ولا يُنْهى ، ولا يحاسب ولا يعاقب ؟