تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ} (4)

فهو الذي علَّم الخط والكتابة بالقلم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ} (4)

الذي من كرمه أن علم بالعلم{[1458]} . و { عَلَّمَ بِالْقَلَمِ }


[1458]:- في ب: بأنواع العلوم.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ} (4)

{ الذي علم بالقلم } ثم بين ما علم فقال { علم الإنسان ما لم يعلم } وهو الخط والكتابة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ} (4)

وأشار إلى أن من ذلك أنه يفيض على أمته الأمية من العلم والحظ ما لم يفضه على أمة قبلها على قصر أعمارهم ، فقال مشيراً إلى العلم التعليم ، مشعراً بوصفه سبحانه بالمنح بالعلم إلى ترتيب الحكم بالأكرمية على هذا الوصف الناقل للإنسان من الحال العقلي السافل إلى هذا الحال العالي الكامل : { الذي علّم } أي بعد الحلم عن معاجلتهم بالعذاب والعقاب جوداً منه من غير مانع من خوف عاقبة ولا رجاء منفعة { بالقلم * } أي الكتابة به .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ} (4)

قوله : { الذي علّم بالقلم } وذلك دليل على كمال كرمه سبحانه ، إذ علّم الإنسان الكتابة بالقلم ، وعلمه ما لم يكن يعلم . وفي ذلك ما يشير إلى أهمية الكتابة وفضلها العظيم لما في ذلك من عظيم المنافع الدنيوية والأخروية . فإنه ما دوّنت العلوم ، ولا سطّرت الحكم ، ولا حفظت أخبار الأولين ولا ضبطت كتب الله المنزلة إلا بالكتابة . وهي لولاها لما استقامت أمور الدين والدنيا . وذلكم دليل ظاهر على بالغ حكمة الله سبحانه ، إذ علم الإنسان الكتابة بالقلم .

والكتابة في كيفية تحققها وضبطها بالقلم تتضافر جملة من مركبات الذهن والأعصاب والإرادة والبصر لتأتي الأفكار والأخبار والعلوم والمقاصد مدونة ومضبوطة ومتسقة . وهذه القدرة لا تتسنى لغير الإنسان الذي علمه الله الكتابة بالقلم وعلمه ما لم يكن يعلم{[4834]} .


[4834]:التفسر النسفي جـ 4 ص 368 وتفسير البيضاوي ص 804.