{ الذي عَلَّمَ بالقلم } أي علم الإنسان الخط بالقلم . فكان بواسطة ذلك يقدر على أن يعلم كل مكتوب . قال الزجاج : علَّم الإنسان الكتابة بالقلم . قال قتادة : القلم نعمة من الله عزّ وجلّ عظيمة ، لولا ذلك لم يقم دين ولم يصلح عيش ، فدلّ على كمال كرمه بأنه علم عباده مالم يعلموا ونقلهم من ظلمة الجهل إلى نور العلم ، ونبه على فضل علم الكتابة لما فيه من المنافع العظيمة التي لا يحيط بها إلاّ هو ، وما دوّنت العلوم ولا قيدت الحكم ولا ضبطت أخبار الأوّلين ومقالاتهم ، ولا كتب الله المنزلة إلاّ بالكتابة ، ولولا هي ما استقامت أمور الدين ، ولا أمور الدنيا ، وسمي قلماً لأنه يقلم : أي يقطع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.