تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لَأَخَذۡنَا مِنۡهُ بِٱلۡيَمِينِ} (45)

لأخذْنا منه : لأمسكناه .

باليمين : بيمينه .

إذ لو فعلَ ذلك لأخذْنا منه بيمينه .

     
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَأَخَذۡنَا مِنۡهُ بِٱلۡيَمِينِ} (45)

" لأخذنا منه باليمين " أي بالقوة والقدرة ، أي لأخذناه بالقوة . و " من " صلة زائدة . وعبر عن القوة والقدرة باليمين لأن قوة كل شيء في ميامنه ، قاله القتبي . وهو معنى قول ابن عباس ومجاهد . ومنه قول الشماخ :

إذا ما رايةٌ رُفِعَتْ لمجدٍ *** تَلقَّاهَا عَرَابَةُ باليمين

أي بالقوة . عرابة اسم رجل{[15324]} من الأنصار من الأوس . وقال آخر :

ولما رأيت الشمس أشرق نورها *** تناولت منها حاجتي بيميني

وقال السدي والحكم : " باليمين " بالحق . قال :

تلقاها عَرَابَةُ باليمين

أي بالاستحقاق . وقال الحسن : لقطعنا يده اليمين . وقيل : المعنى لقبضنا بيمينه عن التصرف ، قاله نفطويه . وقال أبو جعفر الطبري : إن هذا الكلام خرج مخرج الإذلال على عادة الناس في الأخذ بيد من يعاقب . كما يقول السلطان لمن يريد هوانه : خذوا يديه . أي لأمرنا بالأخذ بيده وبالغنا في عقابه .


[15324]:هو عرابة بن أوس بن قيظي الأوسي الحارثي الأنصاري. من سادات المدينة الأجواد المشهورين. أدرك حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وأسلم صغيرا وتوفي بالمدينة نحو سنة ستين.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{لَأَخَذۡنَا مِنۡهُ بِٱلۡيَمِينِ} (45)

{ لأخذنا منه باليمين }

{ لأخذنا } لنلنا { منه } عقاباً { باليمين } بالقوة والقدرة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لَأَخَذۡنَا مِنۡهُ بِٱلۡيَمِينِ} (45)

قوله : { لأخذنا منه باليمين } أي لأخذناه بالقوة أو القدرة .