تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قَالَ لَا تَخۡتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَيۡكُم بِٱلۡوَعِيدِ} (28)

قال تعالى للكافرين وقرنائهم : لا تختصِموا لديَّ في هذا الموقف ، وقد قدّمتُ إليكم في الدنيا وعيداً على الكفر مع رسُلي إليكم فلم تؤمنوا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالَ لَا تَخۡتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَيۡكُم بِٱلۡوَعِيدِ} (28)

قال الله تعالى مجيبًا لاختصامهم : { لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ } أي : لا فائدة في اختصامكم{[833]}  عندي ، { و } الحال أني قد { قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ } أي : جاءتكم رسلي بالآيات البينات ، والحجج الواضحات ، والبراهين الساطعات ، فقامت عليكم حجتي ، وانقطعت حجتكم ، وقدمتم علي بما أسلفتم من الأعمال التي وجب جزاؤها .


[833]:- كذا في ب، وفي أ: خصامكم.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قَالَ لَا تَخۡتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَيۡكُم بِٱلۡوَعِيدِ} (28)

{ لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد } حذرتكم العقوبة في الدنيا على لسان الرسل

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{قَالَ لَا تَخۡتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَيۡكُم بِٱلۡوَعِيدِ} (28)

" قال لا تختصموا لدي " يعني الكافرين وقرناءهم من الشياطين . قال القشيري : وهذا يدل على أن القرين الشيطان . " وقد قدمت إليكم بالوعيد " أي أرسلت الرسل . وقيل : هذا خطاب لكل من اختصم . وقيل : هو للاثنين وجاء بلفظ الجمع .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{قَالَ لَا تَخۡتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَيۡكُم بِٱلۡوَعِيدِ} (28)

{ قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد }

{ قال } تعالى { لا تختصموا لديَّ } أي ما ينفع الخصام هنا { وقد قدمت إليكم } في الدنيا { بالوعيد } بالعذاب في الآخرة لو لم تؤمنوا ولا بد منه .