تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ} (8)

ما نقموا منهم : ما أنكروا عليهم ، وعابوهم .

وما كان للمؤمنين من ذنْبٍ عندهم ، ولا انتقموا منهم ، إلا لأنهم آمنوا بالله العزيزِ ، الغالبِ الذي لا يُضام مَنْ لاذَ به ، الحميدِ في جميع أقواله وأفعاله .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ} (8)

والحال أنهم ما نقموا من المؤمنين إلا خصلة{[1395]}  يمدحون عليها ، وبها سعادتهم ، وهي أنهم كانوا يؤمنون بالله العزيز الحميد أي : الذي له العزة التي قهر بها كل شيء ، وهو حميد في أقواله وأوصافه وأفعاله .


[1395]:- في ب: حالة.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ} (8)

{ وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد } أي ما أنكروا عليهم ذنبا الا ايمانهم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ} (8)

قوله تعالى : " وما نقموا منهم " وقرأ أبو حيوة " نقموا " بالكسر ، والفصيح هو الفتح ، وقد مضى في " التوبة " القول{[15906]} فيه : أي ما نقم الملك وأصحابه من الذين حرقهم . " إلا أن يؤمنوا " أي إلا أن يصدقوا . " بالله العزيز " أي الغالب المنيع . " الحميد " أي المحمود في كل حال .


[15906]:راجع جـ 8 ص 207.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ} (8)

{ وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد }

{ وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز } في ملكه { الحميد } المحمود . أي ما أنكر الكفار على المؤمنين إلا إيمانهم .